سبحان الله إليكم هذه المعلومه وهي من ذهب:
فائدة الماء البارد والماء الدافئ :
الماء الدافئ :
له فائده في الشرب أكثر من في الإستحمام ...
الماء البارد:
له فائده في الإستحمام اكثر من في الشرب والمعجزه هاهنا في القرأن حيث قال الله تعالى:
( اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب ) الماء البارد والرياضه:
توصل العلم الحديث للتفسير الإكلينيكي لكيفية شفاء نبي الله
أيوب مما ابتلي به من أمراض و ذلك بعد دراسات مستفيضة أجراها علماء غربيون في
محاولة لمعرفة أسرار العلاج الذي ذكر في القران
فتوصلوا إلى أن علاجه من جميع الأمراض التي ابتلي بها يكمن
في مجرد الركض ثم المغتسل و الشراب الباردين
و من المعلوم أن الركض رياضة انتشرت مؤخرا في الدول المتقدمة و ينصح الأطباء
المختصون هناك بممارستها لأنها تنشط الأعضاء و تكسب الجسد
المرونة مما يعني انه في أثناء أي مجهود للإنسان تفرز كرات الدم البيضاء بمعدل اكبر
و هي التي تمثل جهاز الوقاية في جسم الإنسان فتزيل ما علق به من شوائب و ميكروبات
و تستمر تلك الكرات البيضاء في الإفراز طوال تعرض الجسد لأي تغير في حرارته ثم نأتي
للشق الثاني من العلاج القرآني و هو الاغتسال بالماء البارد فعندما يغتسل الإنسان بالماء البارد
فان جميع خلايا الجسد بما فيها من شرايين تعاود الانكماش بعد التمدد و في ذلك
استجابة لما تحتاج إليه من مرونة تقيها الكثير من أمراض القلب و الدورة الدموية أما الشق الثالث
فهو شرب الماء البارد و هو يحقق تلطيفا لدرجة حرارة البلعوم كما أن هذه الشربة الباردة تغسل
الكليتين و تنظفهما مما صب فيهما من شوائب الدم و بذلك يفرغ جسد الإنسان تماما من
الميكروبات و ترده تلك الشربة معافى قد برئ مما أصابه من مرض كما حدث لنبي الله أيوب