العلاج بالقرآن"1".....فتاوي للشيخ/احمد الخليلي
ماحكم التداوي بالقرآن الكريم؟
التداوي برقى القرآن مجمع عليه فالنبي-صل الله عليه وسلم-كان يرقي بالمعوذتين،وكذلك اقرمن رقى من صحابته بالفاتحه،والله اعلم
هناك من يعالج بالقرآن الكريم،وهوحسب الظاهر من التقاه وهذا المعالج يخبرالمريض بأنه مسحور،او ان احدا من الناس وضع له عملا،فكيف
استدل المعالج على ذلك،وما الحكمة من سؤال المعالج عن اسم ام المريض؟
اما السؤال عن اسم ام المريض فذلك مما يدخل في التنجيم،والتنجيم باطل وهو حرام لا يجوز لاحد من الناس ان يمارسه،ولا يجوز لاحد من الناس
ان يأتي من يمارسه ليستشفي به من علله،فأن التنجيم انما هومن بقية المعتقدات الضالة،معتقدات الذين يعتقدون ان للنجوم تأثيرا في حياة الناس وهو من
استشراف الغيب
فيجب على الناس ان لا يصدقوا المنجم الذي يدعي علم الغيب لان القرآن صريح في انه لا يعلم الغيب الا الله،قال تعالى(قل لا يعلم من في السماوات
والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون)،فلا يجوز لاحد ان يصدق ما يناقض كلام الله بزعم ان من خلق الله تعالى من يعلم الغيب في السماء
وفي الارض،هذا ما يجب ان يكون قرارة نفوسنا جميعا فإن علم الغيب من خصوصيات الربوبية،زمن كان في قرارة نفسه خلاف ذلك فقد كفر بما انزل
على محمد،لانه كفر،ومن كانفي قرارة نفسه خلاف ذلك فقد كفر بما انزل على محمد،لانه كفر بصريح هذه الاية
ونحن نطالب اولئك الذين يتورطون ويذهبون الى هؤلاء العرافينان يعودوا قبل كل شيء الى عقيدة الاسلام،وان لا يقعوا اسارى لاولئك الذين يروجون
بينهم هذه الاوهام،فإنهم بهذا تعمى عليهم السبل،ولا يجدون الطريق الذي يؤدي الى الحقيقة‘فليتقوا الله وليرجعوا الى رشدهم،والنبي الكريم يقول
(من اتى عرافا فسأله فقد كفر بما انزل على محمد)،والله تعالى المستعان