يطوف الصياد المبتدئ " البحار " بحثاً عن المحار ... اذا عثر على صدفه .. قام بفتحها عنوة ليستخرج منها لؤلؤة صغيره...
يحتفظ بها لفتره ... ثم يبيعها ... !!!
أما الصياد المحترف ... فهو يدرك أن اللآلئ تكبر وتزداد قيمتها كلما تركت لتنمو في قلب المحاره....
الصياد المحترف .... لا يطمع باللآلئ الصغيره ... لانه ينسد ما هو أثمن ... ما هو أغلى .. ما هو أندر ....
لا تمنحي نفسك قبل الأوان لأي صياد مبتدئ لا يعرف قيمتك ...!!!
فينتهي الأمر بأن يبيعك متى ما وجد السعر المناسب ..........
أنت تستحقين ما هو أفضل ... أن تلمعي في تاج ملك عظيم كالمناره ... فكوني قويه ... شجاعه ... حكيمه....
لا تخافي .... كوني واقعيه ... لا تبحثي عن صياد مثالي ... فلا يوجد انسان مثالي ....
انظري لفارسك بموضوعيه ... واقبليه كما هو ....
بجوانب ضعفه وقوته ... لا تعيشي بأوهام فهي لاتنفعك .. كوني نفسك رغم كل الظروف ....
وأخيراً... ثقي بأن هناك صياد محترف ...
..... شخص ما ... من لحم ودم ...
ينتظر أن يحين أوانك ....
.... شخص ما ...
يعرف قيمتك ... يريدك كما انت ...
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقي .... ويبحث عنه ....
ليس ليبيعه !! .......... وانما لاقتنائه والمحافظة عليه ........... !!!!
" عزيزتي ..
... انتي لؤلؤة ثمينه ........ فلا تستعجلي الخروج من الصدفه "