شيخة البنات « مُډيرة المُنتدﮯ »
♥ عدد مساهماتي : 1354 ♥ مزاجــى : ♥ نقاطي : 16974 ♥ مستوى تقييمي : 620
| موضوع: فداك الروح ي رسول الله الخميس 13 سبتمبر - 7:50:28 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الحمد لله , والصلاة والسلام على الرحمة المهداة .. والله لاأعرف بما أبدأ وما سأقول فقد تاه الحرف وارتعدت الفرائص وضاقت الدنيا بما وسعت .. إلامن رحمة الله !!! كيف يجرأ مسلم إن صح إسلامه على الإساءة من من أنقذنا الله تعالى به من النار , أي جرأة وهو يقرأ : ":(: النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا :): [الأحزاب:6] ", عذرا .. عن الإكمال .. , واسمحوا فقط بسؤال : _ كيف تدافع ذوات الخدور عن الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
للاسف يا اخوانى مايحدث لرسول الله من سب وشتم ورسوم وافلام مهينه فى زماننا هذا دون وجود اى رد فعل رسمى من الدول الاسلاميه يليق بمكانة رسول الله وبنا نحن المسلمين هو مايدفع هذا الشباب لهذة الافعال والتى يراها نصرة للنبى محمد رغم انها خاطئة فلا يجوز قتل مستامن فى بلادنا فاسلامنا ليس دين غدر
ولكن الحقيقه التى يجب ان نعرفها اننا اصبحنا ضعفاء فى عقيدتنا ولا نعرفها كما ينبغى فنحن كثير كغثاء السيل فعلا فلو كنا اقوياء عقائديا ما كان احد يتجرىء ويهين نبينا سواء من اجل هدف انتخابى قذر او من اجل احداث فتنه بيننا وبين بعض لان عقيدتنا تجعلنا اقوياء على المستويين النفسى والعملى فاى حقبه من تاريخ المسلمين عندما كانت عقيدتهم قويه وايمانهم راسخ كانوا يحكمون العالم
انظروا الى اليهود هل يستطيع احد فى العالم ان يهاجم الهولوكوست اليهودى بدون عقاب لا بل بالعكس يتم مهاجمته ويحاصر هذا الشخص على جميع المستويات سواء سياسيا او اعلاميا وربما يلجاون الى قتله اذا ما لزم الامر وهذا التحرك الذى يلجا اليه اليهود ليس تحرك شعبى فقط بل على المستوى الدولى فنجد اسرائيل تتحرك واليهود فى امريكا واورويا يتحركون
فى النهايه اريد ان اذكر قصه انه كان فى عصر جنكيز خان كانت النصرانيه تنتشر فى ارض المغول بسبب انه كان متزوج من نصرانيه فاتى رجل نصرانى يدعوا المغول الى النصرانيه فكان فى احدى جلساته يسب رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام فكان هناك رجل مغولى ومعه *** ففك هذا ال*** اللجام وهجم على هذا النصرانى الذى كان يسب الرسول فعضه ولكنه نجى فعندما قيل له ان هذا ال*** هجم عليه لانه راه يسب الرسول قال لا بل انه *** عزيز النفس هجم على لانى كنت اشير اليه فى حديثى وعندما قام بتكرار السباب تجاه رسول الله فك ال*** اللجام هذه المره وانقض عليه مرة اخرى فم اتركه ال*** الا بعد ان قتله
نحن الان فى زمان اصبح كثير من المسلمين فى هذا الزمان لا يمتلكون غيرة هذا ال*** على رسول الله
أعلم أن لسان حال كل غيور على هذا الدين يقول : لو كنت أملك قوة لسيرت البر والبحر والجو بجيوش تنطلق من بلد الإسلام ولا تتوقف إلا في شوارع كوبنهاجن .. وساحات أوسلو .
ماضٍ وأعرف ما دربي وما هدفي *** والموت يرقص لي في كل منعطف فما أبا لـي بـه حتـى أحـاذره *** فخشية الموت عندي أبرد الطـرف ولكن هيهات .. هيهات .. ما لم نعد للوصية العمرية : " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام .. فهمها ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " فيا الله .. المدد .. المدد .. والغوث .. الغوث .. " لا إله إلا الله أنت سبحانك إنا كنا ظالمين "
وأمام هذه الخواطر .. وتلك الآهات ، تاقت نفسي لسيرة جيل الصحابة الأبرار ، ومواقفهم المشرفة في الذب عن سيد الأولين والآخرين بأبي هو وأمي ..
فعدت إلى مكتبتي وتناولت كتاب الرحيق المختوم في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشغف واشتياق ، وبدأت أقلب الصفحات بحركة سريعة لكي أصل إلى أحداث غزوة أحد ، وأخذت أقرأ في أحداث الغزوة حتى انتهيت إلى مرادي وبغيتي .. حينما كان المشركون يحاولون النيل من جسد المصطفى عليه الصلاة والسلام .. وكان ما كان من مواقف الصحابة رضوان الله عليهم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في جنس بني البشر في باب التضحية والبذل والفداء .. فيا لها من مشاعر أخذت بمجامع قلبي وأنا أقرأ تلك المواقف العظيمة .. وإليك بعضاً منها :
1- هذا أبو دجانه كما جاء في الكتاب المذكور آنفاً ، ترس على الرسول صلى الله عليه وسلم بظهره والنبل يقع عليه وهو لا يتحرك .
2- روى البخاري عن قيس بن أبي حازم قال : رأيت يد طلحة شلاء ، وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد. وكان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك اليوم كله لطلحه .
3- قال زيد بن ثابت : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أطلب سعد بن الربيع ، فقال لي : إن رأيته فأقرئه مني السلام ، وقال له يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تجدك؟ قال فجعلت أطوف بين القتلى ، فأتيته وهو بآخر رمق ، وفيه سبعون ضربة : ما بين طعنة برمح ، وضربة بسيف ، ورمية بسهم ، فقلت : يا سعد ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ، ويقول لك أخبرني كيف تجدك ؟ فقال : وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام ، قال له : يا رسول الله أجد ريح الجنة ، وقل لقومي الأنصار : لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف ، وفاضت نفسه من وقته .
يا أحفاد الصحابة .. وشباب محمد صلى الله عليه وسلم ، ما هو دورنا في ظل هذه الهجمة الممقوتة على خير البرية .. ومنة الله على البشرية.
هذه اقتراحات وأعلم أن لدى غيري المزيد ، فلا يبخل علينا بمشاركته فالوضع القائم يحتاج إلى شحذ الهمم وقدح زناد الفكر نصرة للحبيب عليه الصلاة والسلام : 1- الاستنكار العلني في المجالس والصحف والمنتديات . 2- مقاطعة منتجات الدول التي أساءت إلى النبي عليه الصلاة والسلام ( الدنمارك والنرويج) . 3- رصد كل المحاولات المشابهة و الرد السريع عليها من خلال الجهات الرسمية وعبر المواقع الالكترونية. 4- نشر الوعي لدى هذه الدول وشعوبها بمكانة الرسول صلى الله عليه وسلم. والاستشهاد بأقوال بعض مفكريهم حول شخصية المصطفى عليه الصلاة والسلام كقول الفيلسوف الغربي ( برنادشو ) ( لو كان محمد في هذا الزمان لحل مشاكل العالم وهو يحتسي فنجاناً من القهوة )
5- رفع شعار أبدي ( على خطا محمد صلى الله عليه وسلم ) والمساهمة في مشروع إحياء السنة النبوية
• في تطبيق سنته والسير على دعوته والتخلق بأخلاقه " قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني " .
• أيضاً تعميق محبته في القلوب ، ونشر سيرته في المساجد والبيوت والمدارس لاسيما وأن الشباب قد تعلقوا بأهل الفن والمال وغيرهم مما لا خلاق لهم .
• وأخيراً على شباب الدعوة أن يفخروا بانتمائهم إلى إمام المرسلين وقائد الغر المحجلين . فينبذوا كل انتماء آخر قد يلهى عن سيرته ، ومحبته ، وكثرة الصلاة والسلام عليه ، ليكن انتصارنا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم يفوق كل انتصار وانتمائنا له يفوق كل انتماء. فإن حلاوة الإيمان تدور مع محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .
اللهم أوردنا حوض نبيك صلى الله عليه وسلم ، ولا تفتنا بعده واسقنا من يده الشريفة شربةً لا نظمأ بعدها أبدا ..
حطو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
|
| |
|