في جحيم الجنة .. ملائك تحترق !
يا قَسوة الطِفلْ ما أغربها إذ خَرجَ من جلباب براءته
أرايتَ قبل اليوم جَرحكَ يتذاكى عليك
فــ يؤلِمُكَ في أكثر من موضـــع ..!
و يوغَزُكَ في القلب ؟!
ذاك يومٌ فيه الملائكةُ تحترق
في جحيم الجنـــة !
/
/
/
الأنثـى التي تُلغيني !
لَم تُخلقْ أنثى ..
هيـَّ صَمّاءْ كالحجر
/
/
/
أغباهُنْ
التي لا تُدرك بأن لكل رَجُلٍ طَريقة
فَ قديماً غازلَ البَدويُ الوفي بـ كَلبهِ
ما أقلهُ شأنناً و لكنهُ أشملهُ وفاءً بما يَعرفُ من طريقة
/
/
/
و تَظنُ أن المُحِبَ يُنقصُ قَدرَ محبوبة
واللهِ لا يَرفعن به و يُعليه مساس الأسقُفِ
كاللذي يَضربُ إبنهُ خَشيةً إنحدارهـِ
فـ يَغضبُ الجاهلُ ظَناً بِ أبيهِ قاسياً
و لمّـا يَكبُرَ يُدركُ مُراد ضَربــه ..
فـ يَكرهُ جَهلهُ القديمَ و على نفسه يَضحكُ
أسألُكِ العِلمَ إن وَددتِ أن تتعلمي
ماذا بكِ يا جاهلتي لا تَكبُري
/
/
يُوقدُ النار العاشقُ ضوءً لمعشوقهِ
و أنتِ أوقدتي جِهنمكِ لـ تحرقي جِلديَ
/
/
يَربطُ العاشقُ قُبحَ الحديث ذكاءً و خشيةً
و أنتِ صَنعتي من حبالك العتيدة مَشنقة
/
/
يَصنعُ العاشقُ من عتابهِ مَودةً
و أنتِ من العتاب إختلقتي مَرجمة
شُكراً .. فالموتُ فِيكِ كَ الموتُ مِنكِ
كلاهُما مَوتٌ و بالنهاية نَصلُ المَقبرة
لا أسألُكِ إلا العزاءَ كاملاً ..
ثلاثـةً أيامٍ تُلبسي قَلبكِ الأسودَ
و تتذكري ذَنب القتيل و تناثر الدَمِ
و أعتذرُ إن ما صِحتُ من قَتلكِ
فـ أكثرُ ما يُضحِكُني أنكِ جاهلة
و أكثر ما يُفرِحُني إبتسامةَ مَوتِ
محمد مباركي ..| و من شاء أن يَسرق حَرفي فـ إني أُحذِرهُ شَر المُطاردة
منقوووووووووووووووووووله