[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يَمُرُ شَريْطُ الذِكرَياتّ وَتَسْتَوقِفَةُ لَحظة
خُطُواتُ أقّدام..
وَنَظرَةُ تُمعِنُ أطلالُ عاثَ بِها الزَمان..
لِمَكانٍ كانَتْ تعَشْعِشُ فيةِ العَصافيْرُ والحَمام..
هُنْا كانَت تَجلِسُ جارَتُنا أُمُ عُثمان..
وَهُنْا كانَتْ شَجَرَةُ الرُمان..
وَهُنا عَزَفَت قَطَراتُ المَطَرِ..
عَلى تِلكَ النْافِذَةُ أجّمَلَ الألحانْ..
هَُنْاكَ .. هُنْاك..
تَحتَ تِلكَ الشَجَرة..
وَقُربَ تِلكَ الصَخرْة..
تَساقَطَت أورَاقُ لَيْمونٍ..
وَنُثِرَت زَهَراتُ رَيَحان..
وَنُقِشَ عَلى جِذعُ الشَجَرَةِ حَرفان..
لِعاشِقانِ تَقَدَسَت لِحُبِهِما تُرْبَةُ المَكانْ..
وفرقهما ضعف وخوف وغدر وحكم الزمان..
راقت لي..
ملاكـــ نفسي