مقابله بس منقوله لعيونكم
كيف كانت طفولتك ؟كانت طفولتي عادية مثل جميع الأطفال إلا
أنه كانت لدي مشاركات فنية في المدرسة التي
كنت بها "مدرسة طرابلس الإنجيلية".
وكانت المدرسة ترشحني لتمثيلها بمسابقات
محلية وبفضل الله كان التوفيق حليفنا فيها
مواقف طريفة واجهتك في طفولتك ؟هناك عادة هنا في منطقتي تتكرر كل رمضان وهي
أن مجموعة كبيرة من الشبان يمشون في مسيرة في شوارع المنطقة
حاملين الطبول
ويقومون بالمرور على كل منزل والقرع على هذه الطبول
حتى تتبرع لهم من أجل مشاريع خيرية
وكنت أخاف من صوتي القوي والمدوّي جدا فعندما أعرف أنها ستأتي اليوم
إلى منطقتنا كنت أسرع إلى الفراش وأنام باكراً لأنني في صغري لم يستطع أحد
أن يوقظني أبدا من نومي حتى لو قرع مئة طبل بقربي
من كان له الدور في توجيهك لمجال الإنشاد ؟تركت المدرسة السابقة في الصف الخامس
الابتدائي وتوجهت إلى مدرسة الإيمان الإسلامية
وهناك بدأت تعلم القرآن بتوجيه من أمي الغالية
وكانت هناك أيضا لي مشاركات فنية ضمن المدرسة
في حفلاتها الداخلية...إلى أن اتصل بي أخي
العزيز عبد الكريم شعراني مرة وأخبرني عن
فرقة صبا وكانت في بداياتها وقد شجعتني أمي
للانضمام إليها عسى أن تكون منبراً للدعوة في سبيل الله
بمن تأثرت من المنشدين القدماء ؟ ولمن تسمع الآن ؟لم أكن من متابعي الإنشاد لكنني كنت أسمع
بالمنشد أبو راتب وعماد رامي من خلال رفاقي في المدرسة
خاصة عندما كنا نتمرن على أناشيدهم في الحفلات الداخلية
أما الآن فأستمع لمجموعة متفرقة من الأناشيد ولمنشدين مختلفين مثلا:
سامي يوسف، فرقة الوعد....وغيرهم، وحالياً إنني أكثّف الاستماع إلى
الأناشيد المنجزة من ألبوم براعم صبا لأنها تعجبني كثيراً
كيف كانت أول تجربه لك في الانشاد " ألبوم روحي فداك " . . ؟إن ألبوم روحي فداك تجربة كبيرة بالنسبة لي
وقد أعطتني خبرة كبيرة في كثير من الأمور مثل كيفية
ضبط الصوت والتحكم به خاصة أثناء التسجيل
في الاستوديو وكذلك طريقة تنفيذ المشاريع وسلط الضوء إلى
الضغوطات التي يمكن أن يواجهها الإنسان خلال تنفيذها
كما وفتحت أمامي عالما كبيرا لم أكن أحسب له
أية حساب وهو عالم الإنشاد
بعد رائعة انشودة [ يا مصطفى ] التي قدمت بها فن راقي , كيف تصف هذه التجربه ؟لا أخفي عليك أخي الكريم أن "يا مصطفى"
كانت العنصر الأول في شهرة فرقة صبا عالمياً
لذلك كانت الدافع لنا من أجل متابعة العمل بشكل
إلى حد ما متميز حتى نستطيع إيصال رسالتنا إلى أكبر
قدر من المستمعين
كما وأعطتنا خبرة كبيرة في الإعداد وتصوير الكليبات
وكيفية التصرف أمام الكاميرا وهو أمر ليس بالسهل إذا
أحببت أن توصل فكرتك للناس كما تريد أنت
لو أحببت أن تعمل دويتو فمن ستختار من المنشدين ؟بصراحة لا أمانع في تسجيل أنشودة مع أي
منشد حتى ولو كانت أول تجربة له إذا كان ذا
صوت جميل وأعجبتني الأنشودة والفكرة
لأنني أعتبر أن الفكرة هي الأساس مع ضرورة
تأمين العناصر المناسبة لإيصال هذه الفكرة
كيف ترى واقع الإنشاد اللبناني ؟إن الإنشاد اللبناني في تطور مستمر وقوي
الحمد لله فهناك الكثير من الفرق القديمة وكذلك الصاعدة
تعمل على تغطية كافة المناطق في لبنان وبمختلف
المناسبات والحمد لله مما يشكل نذير خير للعمل
على إزالة هذا النقص الذي كان في السابق من اقتصار
الفرق أو الإنشاد على الحفلات والمناسبات الدينية فقط
بينما هي اليوم تعمل في مختلف المناسبات من نجاح
وحفلات مدرسية تربوية وأعراس وغيرها
حتى تكون أفراحنا ومناسباتنا كلها بما يرضي الله تعالى
وبارك الله بجميع هذه الفرق ووفقها لما يحب ويرضى
هل هناك شيء جديد لك ؟ليس هناك شيء جديد لي في الوقت الحالي لأن
جهدي كله مصبوب في العمل كفريق في صبا ولا أهتم إذا لم يكن لدي أعمال
خاصة لأن هدفي ليس الشهرة ولكن إيصال الفكرة
ولو تمكنت من فعل ذلك دون أن أظهر أو يعرفني الناس لما قصرت لكنه الفضول
الذي يدفع الناس إلى التعرف أكثر على
الشخص الذي سمعوه هنا أو أعجبوا بصوته في هذا المقطع وكذا....
لكنه لا مانع من عمل شيئ فردي أو مع أحد الإخوة
في المستقبل
وسترون ألبوم البراعم إن شاء الله تعالى وقد شارك فيه
بعض الإخوة من صبا منفردين مع البراعم وسيحظى
بإعجابكم إن شاء الله
هل سنرى المنشد وسام متفاعلًا أكثر مع أعضاؤنا في بسملة أم لا .. مع أنّنا نطمع في ذلك ؟إنني أحاول قدر الإمكان أن أتفاعل أكثر في
بسملة فقد أحببت هذا الموقع وأعجبني تميزه وتغطيته
لعالم الإنشاد بشكل راقي مع حفظ حقوق المنشدين
لكنني كلما أفتح ملفي الشخصي أرى الكثير من الرسائل
والتعليقات فأعمل على الرد عليها قدر الإمكان
وأقوم بالمشاركة ببعض المواضيع إن لفتت نظري وأحسست
بضرورة المشاركة بها.
لكنني أعود وأقول إنه ليس إهمالا أو لا مبالات بالمواضيع
المطروحة لكنه يوجد الكثير من العوامل التي تجعل وقتي
على الانترنت قليلاً إلى حد ما، مما لا يسمح لي بمتابعة
كل هذه الأمور.
كيف ترى تفاعل الجمهور الملتزم معكم ، وماذا تتمنّى أن ترى منه مستقبلاً ؟والله إن أردت أن أتحدث عن الجمهور
فله علينا الكثير الكثير الكثير
وذلك بسبب الدعم الذي أحاطونا به في جميع أعمالنا والحمد لله
ونحن لا نستطيع أن نفي هذا الجمهور العزيز والغالي والحبيب
حقه بعد أن صبر على تقصيرنا معه وقام بتشجيعنا
ودعم كل ما فعلناه إلا بكلمة الشكر والتقدير
وإنني أطمع في يوم من الأيام أن أسمع أن هناك إنساناً تأثر بالكلمة
التي نقولها وغير ما بنفسه نحو الأفضل
وهو أسمى ما أتمناه ونتماه فيه صبا
ونعدكم إن شاء الله تعالى أن دعمكم شكل لنا حافزا
مهماً لمضاعفة الجهود حتى ننتج كل جديد وبالمستوى
الذي أحببتموه
الشّعب اللّبناني يغلبه الطّائفة المسيحية ، فكيف أستطعتم إيصال رسالتكم الهادفة
والملتزمة للفئة المسلمة الملتزمة منهم ؟
وما هي العوائق الّتي واجهتكم خلال مسيرتكم ؟والله إن هذه صورة خاطئة عن الشعب اللبناني
للأسف الشديد
وهذه الصورة كانت الدافع الرئيس من كليب أحلى بلد
حتى يعلم العالم أن لبنان بلدٌ الغالبية فيه من السنة
وفيه شباب ملتزم يعيش حياته ضمن الضوابط التي
وضعها الإسلام
أما إن عدنا لأسباب هذه الصورة الخاطئة فأقول إنها
بسبب ضعف الإعلام الملتزم في لبنان الذي يغطي هذه الشريحة
الكبيرة جدا من اللبنانيين وقد ساعدتنا على دحض هذه الصورة
القناة الغالية والعزيزة قناة طيور الجنة ولها بذلك أجر
عظيم عند الله تعالى.
أما بالنسبة للعوائق فكانت متابعتنا بنفس الوقت لدراستنا
ولأعمالنا مما سبب تأخيرا في هذه الأعمال.
وكذلك واقع الإنشاد الذي كان في لبنان مما
ألزمنا ببذل مجهود أكبر من أجل تطوير ذلك حتى نتمكن من إخراج
الأناشيد بالمستوى الذي سمعتموه.