كنت الضوء الذي يُنير طريق العودة
فأصبحت الظلام الذي يُنار دربة
فكيف سوف أَنـــــار؟!
‘,
...أشتقت إليه... ولما لا!! فهو قريني
لطالما نظرت إلى السماء ليتجدد أملي بلقاءه
ويذكرني بأملي واشتياقي ..
أقرأ صوته فيلهفني ... اسمعه فيضحكني
ويخجلني فأزداد شوقا ومحبتا بقلبه..
‘,
...الآآن...لا أجد سوى النظر إلى ترابي وخطواتي
وإنتكاس أملي وقلبي لايجف بالدموع..
أهرب من تذكره واسعى لنسانه لكنه محفور بين دمي..
‘,
أساعد أخوتي لتسديد فوهات شوقي وغرامي...فأختنق وصوتي تغيرت نبرته مستعداً للبكاء
فأستأذن وأهرب فأنفجر لفتره لا تكاد قصيره ...وأستعد للصلاه شاكراً ربي ...
أرجع لأخوتي!!!أسرح قليلاً.. وأشعر بهزات بريئة في أجوائي
وأسمع صوتا بريئا يحدثني:أختي..أختي ماذا بكِ؟!دفتري أمتلاْ بـــ دموعكِ!!
أنظر وأرى الدفتر قد بُلل بالماء!!أكاد أسألة من الذي بلله؟
وسرعان ما اشعر برغبة بالبكاء بلا شعور...أركض بخطوات متألمه
لأرى نفسي قد بُللت خداي وأغرُرقت عيناي..فأنفجر
أهكذا حالي!!؟
‘,
...تذكرت!!..بعدم رغبتة برؤية دموعي..حاولت بإبتسامة خادعة
مع غرقان عيناي وأرتعاش جسمي..
فكيف سوف يراني وهو بعيد لبعد السراب؟!
‘,
...أتذكره... أتذكر أول لقاء أول كلمة أول ضحكة وأنهزام..
اتذكر أول غيرة أول زعل وعذاب..أضحك فأبكي..
مافائده الشوق مع إنعدام امل اللقاء؟!
‘,
فصفحاتي ذكرى تُبسمني... بمشاغبته البريئة مع جيرانه
من بين الشرفات أتذكره فبكيني!!فما فائده الذكرى إذا كان قد نساني؟!
فهل نحن من نُنسى؟!
فهل نحن في ذاكرته صفحه بنفسجية؟!
سوف ننسى على مر الزمان
ونحن كل ما مر الزمن تزيد ألآمنا للقاء