قال الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة:197]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
فينبغي - أخي الحاج - أن تقوم بشعائر الحج على سبيل التعظيم والإجلال والمحبة والخضوع لله رب العالمين، فتؤديها بسكينة ووقار، واتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وينبغي - أخي - أن تشغل هذه المشاعر العظيمة بالذكر والتكبير والتسبيح والاستغفار؛ لأنك في عبادة من حين أن تشرع في الإحرام حتى تحل منه.