رجلت عن هودجك... وغادرت مدارجك... تلك التي علمتني، كيف أفرش أجنحتي عليك... كلما آتي إليك...! لم يكتمل وردي معك... وها أنا... كيمامة فقدت آخر أحلامها، وأيامها، وقلائدها... تلك التي أضاءت الكون لك، قبل أن ترفع منديل الوداع...! سأحاول أن نساك... وإن نسيتك مرة... ماذا لو: ذكرني فيك النسيان؟! دعني أضمّك بين ضفافي... وأسند رأسك على صدري، قبل أن ترحل... كي تسمع دقات القلب...! سأبكي كل الأيام التي، لم أستطع أن أهبها لك...، لأنني: في كل زهرة أرى وجهك... وأرى عينيك في كل النجوم...!! سأحاول أن أنساك أن أهجر أمواجك وأبراجك.