]لمكان
قاعة فسيحة
بمقاعد وثيرة على الجانبين
وفى صدر القاعة عرش مهيب
عرش الملك ...........
الاشخاص
رجل
وسيم الطلة
يحمل عنفوان الرجولة فى عينيه
وسمات البطولة على محياه
وامرأة
رقيقة الملامح
هادئة الحضور
تحمل بحر هائج من الحب فى عينيها.
والملك يجلس على عرشه
ووزراءه ورجال الحكم على المقاعد .
اصل الحكاية
الرجل: سُرقت مولاي
الملك : ومن سرقك ؟ وماذا سرق ؟
: هذه المرأة سرقت قلبي
اقعدتني عن الحياة لا افكر الا بها
لا اسمع الا لها ....... لقد اسرتني .
المرأة : مولاي
هذا الرجل يجوب البحار
ويعتلي الامواج ويقود الرجال
وتنصاع له الصعاب
فكيف لى ان أأسره؟؟؟
الرجل ينظر الى المرأة مطولا
يخطو اليها
يقف امامها
وقد امسكها من ذراعيها
و ... و اطال النظر بحب اليها .
مولاي
تلك العيون الهادئة
سلبت قوتى وروضت همجيتي
اماتت قلبي !!!!!!!!
المرأة: ناظرة لعين الرجل
مولاي بل كان قلبه ميتا عن حب
عن الحياة .. عن الرحمه
فايقظته
فهل اُلام لاني من موت القلوب انقذته ؟؟؟!!
الملك للرجل ك ماذا كنت تعمل ؟
الرجل: كنت قرصانا
أأمر العتاه فيطعوني
انظر للسفن فتتوقف اشرعها عن الابحار
فأتت هذه المرأة لتوقفنى عن كل شئ
بنظرة من عينيها الهادئتين .
بنظرة من عينيها اعطي للاخرين بدل ما أأخذ منهم
بكلمه من شفتيها اطلق اسراى ولا اطالب بفدية
مولاي لقد ركدت مهنتي وماتت قرصنتي .
الملك : ماذا تريد ان افعل بها ؟
الرجل : ابعدها عني فاليس لى قوة لابعادها
الملك : ناظرا للحضور وبلغة العيون
قد اتفقوا على امر !!!!!!!!
الحكم
الملك : أأمر الحراس بحبس
المرأة فى الجزيرة المعزولة
وعند التنفيذ
ذهب الحراس بالمرأة للجزيرة
ومعهم الملك والوزراء وباقة من الحضور
فوجدوا الرجل وقد سبقهم
قضى على الوحوش وعمر الجزيرة لفتاتة المحبوبة
الملك باسما للرجل : اذا اردت ان تستغني عنها
فالتحرر قلبك من يديها
ورحل الجميع الا الرجل وزوجتة الحبيبة .