سجلت الكاتبة الكويتية المعروفة “غنيمة الفهد” رئيسة تحرير مجلة “أسرتي” والناشطة السابقة في مجال “النسوية” اعترافاً مدوياً نشرته في مقال بعنوان “وحي الكلمات” نشر في مجلة “المجلة” قالت فيه انه ليس في العالم أرجل من رجال اليمن.
وفيما يلي يعيد "حياة عدن" نشر ماكتبته الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد والذي وفيمايلي نصه :
كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ..
أصبحنا كالرجل تماما :
نسوق السيارة ,
نسافر للخارج لوحدنا ,
نلبس البنطلون ,
أصبح لنا رصيد في البنك ,
ووصلنا إلى المناصب القيادية .. !
واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ثم الرجل كما هو .. !
والمرأة غدت رجلا تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها ، و تأمر خدمها ! وبعد أن نلنا كل شيء وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت .. أقول لكم ، وبصراحتي المعهودة :
انكم يارجال الكويت لستم رجال كما يقال عنكم
بل انكم نساء بمعنى الكلمة، وليست لديكم أي معنى صحيح لغيره وإنما نساؤكم هن أرجل منكم بكثير فهي تقوم ببناء المنزل وتشتغل وترمم البيت وتشتري السيارة والبيت وتوقعهم باسم الزوج فالمرأة في الكويت هي الرجل وليس كما يعرف أو يرى البعض أنهم نساء ، بل رجالنا هم النساء
ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .. المرأة التي تحتمي بالرجل , ويشعرها الرجل بقوته ,
ويـحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها ..
ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها
و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي
نعم … أقولها بعد تجربة :
أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها !
أريد ان أصبح كاليمنيات ذات عزيمة وقوة أحتمي بزوجي وأخي وأبي وابني وأستعيد شيئًا من أنوثتي التي فقدتها !
اليمنيات هن الإناث الحقيقيات في العالم .
فهنيئا لكل يمني بفتاته وهي بمعنى الأنوثة الحقيقي وهنيئا لكل يمنيه،، فليس بالعالم أرجل من رجال اليمن.
صورة: براقش نت
سجلت الكاتبة الكويتية المعروفة “غنيمة الفهد” رئيسة تحرير مجلة “أسرتي” والناشطة السابقة في مجال “النسوية” اعترافاً مدوياً نشرته في مقال بعنوان “وحي الكلمات” نشر في مجلة “المجلة” قالت فيه انه ليس في العالم أرجل من رجال اليمن.
وفيما يلي يعيد "حياة عدن" نشر ماكتبته الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد والذي وفيمايلي نصه :
كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ..
أصبحنا كالرجل تماما :
نسوق السيارة ,
نسافر للخارج لوحدنا ,
نلبس البنطلون ,
أصبح لنا رصيد في البنك ,
ووصلنا إلى المناصب القيادية .. !
واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ثم الرجل كما هو .. !
والمرأة غدت رجلا تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها ، و تأمر خدمها ! وبعد أن نلنا كل شيء وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت .. أقول لكم ، وبصراحتي المعهودة :
انكم يارجال الكويت لستم رجال كما يقال عنكم
بل انكم نساء بمعنى الكلمة، وليست لديكم أي معنى صحيح لغيره وإنما نساؤكم هن أرجل منكم بكثير فهي تقوم ببناء المنزل وتشتغل وترمم البيت وتشتري السيارة والبيت وتوقعهم باسم الزوج فالمرأة في الكويت هي الرجل وليس كما يعرف أو يرى البعض أنهم نساء ، بل رجالنا هم النساء
ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .. المرأة التي تحتمي بالرجل , ويشعرها الرجل بقوته ,
ويـحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها ..
ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها
و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي
نعم … أقولها بعد تجربة :
أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها !
أريد ان أصبح كاليمنيات ذات عزيمة وقوة أحتمي بزوجي وأخي وأبي وابني وأستعيد شيئًا من أنوثتي التي فقدتها !
اليمنيات هن الإناث الحقيقيات في العالم .
فهنيئا لكل يمني بفتاته وهي بمعنى الأنوثة الحقيقي وهنيئا لكل يمنيه،، فليس بالعالم أرجل من رجال اليمن.