كم صورة في مخيلتي كسرتها
وكم ساعة حائط مللت دقاتها الباردة
تك تك تك تك ......
ما ابشع ذلك الصوت
عندما يحتجزك في لحظة ما كمٌ هائل من الالم
تشخص عيناك في سكاكين تلك الساعه
كأن كل دقة طعنة
تك تك تك ... ويستمر الصوت المزعج
ويستمر معه انهمااااااااررر الالم بكل صخب
جميع اللحظات الجميلة والتعيسة تمر أمامي
لحظات موسومة بالاسى والجحود
أتمنى أنها تمحى وإلى واقعي لا تعود
ولحظات أبحث عنها بين صفحات الزمن
لتتوه فيه الكلمات وتتعانق فيه العيون
تذكرتها.....!!!
فأحسست ...
بلوعة واشتياق
بفرح وأحزان
بابتسامة وبكاء
مشاعر متضاربة في بحر قلبٍ تتلاطم أمواجه
تتشكل على شواطئي صورتها
تعانقني بابتسامتها الحزينة
وتلوح في أفق فكري تلك التساؤلات !!
لم كانت دمعة غامضة تسكن وسط سواد عينيها ؟!
لم كانت تريد الرحيل ؟!
وهي تراني مبحرا في عالمها غير آبهٍ بالمستحيل ..
آآآآآآه ما أقساها من ليلة
أتت بدمعتها الغامضة
أتت وقبلتني على خدي
لم تكن قبلة اشتياقٍ للقاء
بل قبلة وداع وجفاء
احتضنتني بشدة
أحسست برعشة قلبها تقبل أضلعي
وذهبت .....؟!!!!!
عيناي تناديها بالدموووع
عودي ... عودي ... عودي ....
لكن لا جدوى
مشت ونظراتي تنادي وتنادي
لم تترك لي غير الألم والجحود
ويقينا أنها لن تعود
قد أجدبتْ أرضي
وقد أصبحتُ وحدي
في بلاد الضياع
آآآآآآآه أنا مشتااااق !!!
مشتاق لرائحتها تحملها نسمة هواء
مشتاق لنظرةٍ تخترق قلبا أعياه الشقاء
كم من الاهات اصرخ بها في عالمي وعالمها
آآآه تتلوها آهات وليتها تسمعني
أريد لنجومي أن تشع فقد ملت الخفوت
أريد لقمري التألق بعد طول خسوف
ها أنا أقف على أعتاب عالمنا ذاك
علها تعود فتجدني بالانتظار
علها تعود فتجدني بالانتظار