نفوس تتحطم
بيوت تتهدم
وأسر تتشرد
وصلات تتقطع
وأعراض تتهم
وصور مضيئة تشوه
ومجتمعات تتردى، والسبب
سوء الظن..!!
الشك وسوء الظن مرض أم حرص
سوء الظن هل هو فعلاً من حسن الفطن ؟
هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء
الظن والشك بالآخرين دواع لا بد منهاعنها و خيار لا غنى عنه؟
هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء
اجتماعي محمود و سلوك فطري عادي؟
هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء نيّة وطويّة ؟ّ
لماذا نشك بالآخرين، ويكون الشك والريبة أول ما يتبادرإلينا حين نقيم سلوك الآخرين أو نفسر سلوكهم ؟
إلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة؟
هل حسن الظن وطيبة القلب تكفيان لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ؟
وهل طيّب القلب السبه للة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ؟
هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن؟
لماذا لا نمتثل للخطاب الرباني الصريح:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).
حفاظاً على علاقاتنا الإنسانية والاجتماعية
أين نحن من قول التمس لأخيك سبعين عذراً
وخير الناس أعذرهم للناس
بانتظار مناقشتكم بالحوار
مما راق لى!