**أأأنت تحمل أوزاري يوم القيامة**
.....................
خرج عمر(رضي الله عنه) ذات ليلة من الليالي يطوف بسكك المدينة فسمع امرأة تبكي من وراء الباب فأنصت لها قليلا فقال له مولاه أسلم: مالك يا أمير المؤمنين؟ وعمر يبكي.
قال:اذهب بنا يا أسلم.
قال: فعدت معه إلى بيت مال المسلمين فحمل جرابا من شحم وجرابا من زيت وجرابا من دقيق
قلت: يا أمير المؤمنين أنا أحمله عنك.
قال: أأنت تحمل أوزاري يوم القيامة؟
قال: فحمله فوالله لقد رأيته يهرول أمامي ثم دخل البيت واستأذن وجلس في طرف البيت يصنع عشاء الأسرة فتقول له المرأة: من أنت رحمك الله؟؟والله لأنت خير من عمر بن الخطاب.
أنت بتواضعك وخدمتك وقيامك على شؤوننا خير من الخليفةعمر ولا تدري أنه عمر
قال أسلم: فلما انتهينا انطلقت معه وقد أذن لصلاة الفجرفقام يصلي بنا فلما بلغ قوله تبارك وتعالى (وقفوهم إنهم مسئولون)....بكى حتى سمعنا بكاءه من آخر الصفوف ثم مرض بعدها شهرا كاملا من خوف الله عز وجل......
**********************
حيث أن ما لنا حل ولا لنا صلاح ولا سعادة إلا أن نراجع حسابنا مع الله عز وجل وأن نعود بسير هؤلاء وأمثالهم نستقرئها ونكررها في المجالس وفي المنتديات وفي المحافل ونعيدها دائما وأبدا لأن الله يقول لقد كان في قصصهم عبرة) .....
**&&** لله درك يا عمر**&&**