رغم صعوبة الوصول إلى المرام ...
إلا أني حاولت مراراً ... لكن ...
دونما جدوى ...
فـ الحياة لا توقف سيرها لـِ تسمعني ...
و لا تمد إليَّ ذراعيها لـِ تحتضنني...
كل ما فعلته لي ...
هو أنها نسجت حول عنقي خيوطها ..
فـ كتبت خاطره أو قصيده بأناملها ...
لا أعلـم ....
أو ربما لا أريد أن أعلـم
فـ هي مجرد خربشة قلـم ...
في ليلةٍ كان ضيوفها الحـزن والآهـ والألـم...
على ورقةٍ زخرفت بدموعٍ من الدماء والنـدم ..
مطلعها الحزن ..
وبين ثناياها صوراً من الهـم ..
لا تقبل أن ترسى في مرافئها
إلا قوارب الحيرة والملل ..
فـ ا لحياة ترسم لي لوحةً من الهلاك والانهيار ...
وما خطوطها التي رسمتها لي في السعادهـ ...
إلا سراب ...
سرااااب .....
أوهم نفسي في انتظاره ...!!!!
رغم يقيني ......؟؟
إن الحياة لا باب لها .....
فـ كيف ادخلها دون استئذان ؟؟
وكيف أكمل خطوط سيري والخوف جبرني وعلمني لغة الكتمان ....؟
وحرمني حتى من التحدث مع نفسي ؟؟
نعم حرمني ...!!
فـ لا يستغرب ... ولا يتعجب ...
أي عابرٍ على حروف اسم
من هذهـ التسمية ...!!
فـ الماضي يقتلني بذكرياته ...
والحاضر يزهو بذله واحتقاره ...
وما قبلهااااا ... وما بينهااااا .....؟؟
طغى بها جبروت ....
الـ حـ ر مـ ااااااااااان
ومع هذا .....وذااااك ..!
برغم الألم
برغم العذاب
برغم الندم
برغم الحرمان ... وفراق الأحباب
فـ إشراق شمس الصباح يعيد في قلبي الأمل ...
وغروبها يبكيني رغم جماله.
لان الليل لا يرحم ...
فـ هو مبعثر الأحزان ...
ومشتت الفكر في بحور الأوهام ...لكن ...؟؟
سأنتظر ...
وأنـتـظـــررر ...
بزوغ فجر يوم جديد....
يوحي لي بـأنه ...
لا يأس مع الحياه ... ولا حياة مع اليأس