الحقيقةأن الإنسان يكون أحيانًا في حالة حوار داخلي،
الحوار الداخلي إما أن يأتي
إلهامًا من ملَك، أو أن يأتي وسوسة من الشيطان،
أو حديثًا من ذات الإنسان
إما حديث نفسي
أو إلهام ملك، أو وسوسة شيطان،
ولكن الله جلت حكمته جعل لكل إنسان ملكًا يلهمه
وشيطانًا يوسوس له، وهو مخير
ويجب أن يعلم الإنسان علم اليقين أن كل شياطين الأرض
لا تستطيع أن تفعل شيئًا إلا أنها توسوس،
بدليل أن الله عز وجل يقول :
{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِن ْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي
فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ
إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) }
سورة ابراهيم