لآ تَنْظُرُوآ فيْ ذُنُوبِ آلنَّاسْ..!
قَآلْ بَعْضُ آلسَّلَفْ :
قَدْ يَعْمَلْ آلعَبْد ذَنبآً فَيَدْخُل بِهْ آلجنَّة..
ويَعْمَلْ آلطَّاعَة فَيدْخُل بهَآ آلنَّارْ !!
قَآلُوآ: وكَيْفَ ذَلِكْ ؟
~.*.~
قَآلْ: يَعْمَل آلذَّنبْ فَلآ يَزَآلُ يَذْكُرْ ذَنْبَهُ ..
فيُحْدِثْ لَه إنْكِسَآرآً وذُلَّآً ونَدمآً..
ويَكُونْ ذَلِك سَبَبْ نجَآتِه..
~.*.~
ويَعْمَلْ آلحسَنَة..
فَلَآ تَزَآلُ نَصْبَ عَيْنَيْه..
كُلَّمَآ ذَكَرْهَآ أوْرَثَتْهُ عَجَبآً وَ كِبرآً ومِنَّة..
فَتَكُون سَبَبَ هَلآكِه..
~.*.~
رُوِيَ عَنِ آلإمَآمْ مَالِكْ أنَّه كَآنْ يَقُولْ:
( لآ تَنْظُرُوآ فيْ ذُنُوبِآلنَّاسْ كَأنَّكُمْ أرْبَآبْ وَأنْظُرُوآ إلىْ ذُنُوبِكُمْ
كَأنَّكُمْ عَبِيدْ فَأرْحمُوآ أهْلْ آلبَلآءْ ، وَأحمِدُوآ آلله عَلَى آلعَافِيَة )
~.*.~
إيَّآكْ أنْ تَقُولْ : هَذَآ مِنْ أهْلْ آلنَّارْ وَهَذَآ مِنْ أهْلِ آلجنَّة .. !!
ولَآ تتَكَبَّرْ عَلَى أهْلِ آلمعْصِيَة
(بَلْ آدْعُ آلله لهُمْ بِآلهِدَايَة وَآلرَّشَاد)