يحيي الفلسطينيون اليوم الخميس الـ17 من أكتوبر/ تشرين أول الذكرى الأولى لإنجاز المرحلة الأولى من صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمت على مرحلتين بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وأفرج بموجب الصفقة -التي رأى فيها المراقبون صفقة نوعية ومميزة- عن 1047 أسير وأسيرة، من كافة أطياف اللون السياسي الفلسطيني، ومن مناطق التواجد الفلسطيني المختلفة.
وتنظم اليوم في كافة أنحاء قطاع غزة مهرجانات وفعاليات متنوعة، إحياء للذكرى الأولى للصفقة، بمشاركة واسعة من الفصائل وأجنحتها السياسية والأسرى المحررين، والشخصيات السياسية والاعتبارية.
وانتشر بشكل مكثف في محافظات قطاع غزة صباح اليوم عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مدججين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، احتفاء بذكرى إنجاز الصفقة.
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة الوسطى في مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان "وفاء الأحرار لمن بقوا خلف الأسوار"، دعت إليها حركة حماس، على طريق صلاح الدين، مجددين العهد مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، ومطالبين المقاومة بأسر المزيد من جنود الاحتلال.
وقال الناطق الإعلامي للجان المقاومة العشبية محمد البريم إن الانتصار في صفقة "وفاء الأحرار" شكل بداية لمرحلة جديدة في تعامل المقاومة مع ملف الأسرى عنوانها "لن نترك للمحتل التحكم بمصير رجالنا وشبابنا ونسائنا في سجونه وزنازينه".
وأشار البريم في تصريحٍ له الخميس أن تلك المرحلة دشنت بالدماء الطاهرة من شهدائنا وترسخت عبر أسطورة "الوهم المتبدد"، تلك المعركة المشرفة التي مرغ خلالها مجاهدينا أنف الاحتلال في التراب فلن نترك أسرانا تأكلهم السنين في المعتقلات.
وأكد أن الطريق لحرية أسرانا يتم عبر عمليات أسر الجنود، فالمقاومة لن تقف عاجزة أمام ذلك والالتزام بتحقيق الحرية لأسرانا واجب الشرعي يحتم على الجميع السعي نحو ذلك الهدف بكل ما توفر من وسائل.
من جانبها، أكدت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين على أن خيار المقاومة هو الأنجح لانتزاع الحقوق.
وقالت في بيان لها اليوم إن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة ولا يجيد الحوار إلا مع البندقية، مشيرا إلى أن صفقة "وفاء الأحرار" هي سابقة جهادية لن تكون الاخيرة.
انشودة روحك ما يهمها اعتقال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]انشودة واتزيني يادارنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]