’’ صبآح \ مسآء الخير ورضا الرحمن
بعض الناس عندما يصاب ب أذى من انسان يستبدل اللعن
ب الدعاء عليه فَ يدعو عليه بالشر ..’ فَ يقول :
اللهم اصبه بالامراض والاوجاع ولا تُسلمه ..
هذا غير مستحب فَ هذا تَصرف مذموم لإنَ المظلوم يدعو ن
على الظالم حتى يُكافأه. ثم يبقى للظالم عنده فضله يوم القيامة
إى يضل الظالم يدعو ويدعو فَ الله - عز وجل -
يعوضك عما ظُلمت فيه فَ يكون للظالم هذا فضله فى انك تدعو
عليه اكثر من اللازم..’
الظلم وآضح وَبَينْ ..
وليس بين المظلوم وخآلقُه حجاب لكن لاتدعو على الظالم
فإن ظلمه اسرع اليه من دعائك عليه
إى ان الذى يظلمُك ..’ ظلمه اسرع اليه فى الضرر من دعائك عليه
فَ انت تُريد ان تقتص منه إذاً اتركه لله -عز وجل -
يقتص منه وياخذ لك حقك ويعوضك يوم القيامة
فيوم القيامة يدخل هولاء الذين صبروا على ظلمه فى الدنيا
بدون حساب بمعني يذهبوا من ارض المحشر من قبورهم
الى الجنة فَ يقول لهم رضوان خازن الجنة :
كيف تدخلون الجنة ولم ينشر لكم ديوان ولم ينصب لكم ميزان
ولم تنتظروا الحساب فَ يقولون :
للرضوان..ويسألونه : أمآ قرات القران؟؟! فَ يقول :
وما فى القران!! فَ يقولون :
قال عز وجل ( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )
يقول لهم :
كيف كان صبركم ..! يقولون :
نحن كُنا اذا أُسىءَ الينا غَفرنْا..
واذا جُهل علينا حَلمنْا..
واذا اُبتُلينا صَبرنا..
واذا اُعطينا شَكرنا ..
فَ يقول لهم :
ادخلوا الجنة لاخوف عليكم ولاانتم تحزنون ..’
هولاء هم اهل الصبر هولاء هم الذين يصبرون على اذى الناس
وظلمهم..’