يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يقعد طول السنة يعمل فى القماش و بعدين يبعه للمراكبية
و فى سنة راح يبع انتاج السنة من القماش للمراكبية و لكن لقه واحد سبقه و باع قماش للمراكبية.
طبعا الصدمة كبيرة .
خلاص اتخرب بيته رأس مال كله زى البيت الوقف .
حط القماش قدامه و قعد يفكر . و طبعا كان منبع للسخرية من المراكبية فواحد قاله " اعملهم بناطيل و ألبسهم " .
فكر الراجل كويس و فعلا عمل القماش بناطيل للمراكبية و باعها بهامش ربح بسيط و قعد ينادى حد عايز بناطيل قمشتها قوية تستحمل طبيعة شغلكم ، المهم الناس عجبتها البناطيل و اشترتها و وعدهم السنة الجاية يجيب لهم بناطيل ثانية .
بدأ يعدل و يضيف فى البناطيل يزود جيوب عشان العمال بيحتاجوا جيوب كثير و يعمل له وسط و راح للمراكبية بالبناطيل و اشتروها
و بكده حول الأزمة لنجاح ساحق
و تلخيصا
الأزمة مش بتسيب حد مكانه يا بتجيبه قدام يا بترجعه للخلف
أهيمة التفكير الايجابى والابتكارى فى مواجهة التحديات
******************************************
مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق... قالت الطفلة لأمها: أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة! ولم تعط الأم أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها... تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!