مقطع مؤثر لسوري يرتمي في أحضان طفلته قبل الوداع لا يفوتك يقطع القلب !!!!!!

مقطع مؤثر لسوري يرتمي في أحضان طفلته قبل الوداع لا يفوتك يقطع القلب !!!!!!

في مشهد مؤثر قد تعده جديداً في صورته لكنه معتاد في حالته لدى السوريين، أبُ سوري يعزّ عليه أن يفارق صغيرته التي فارقت الحياة ودماء البراءة تزيّن وجهها الوديع، لم يكن له إلا أن يرتمي في أحضانها وهو يحيطها بين يديه ويجمع جسدها بقلبه الذي انكسر بعد فراق الصغيرة الجميلة، ولم يستطع مَن شهدوا هذا الموقف أن يزيحوه عن طفلته إلا بشقّ الأنفس وبعد محاولات متعددة، وهو يطلب منهم التمهل فما يجري ليس سوى لحظات الوداع الأخيرة.ويظهر المقطع الذي أضيف اليوم، أنه تم تصويره في العاشر من الشهر الجاري أكتوبر وعنونه صاحبه بـ “مشهد وداع الوالد لابنته .. لمثل هذا يذوب القلب”، وكتب في أول المقطع “لا تنسوا سوريا”، في مناشدة لنصرة الشعب السوري الذي انتفض منذ أكثر من تسعة عشر شهراً لإسقاط نظام الأسد.
هذا المشهد تكرّر في سوريا كثيراً، ونقله اليوتيوب مراراً، فمن أب يودّع أطفاله بقلب محترق إلى أم تحتسب ابنها الذي قتل على أيدي النظام الأسدي، إلى ذات الأرض سوريا التي تزف كل يوم العشرات من أطفالها وشبابها ورجالها ونسائها في سبيل نيل المطالب المشروعة وتحقيقها.